عهد جديد من الامبالاة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اما بعد:

عن تميم الداري رضي الله عنه ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال : « الدين النصيحة ، الدين النصيحة ، الدين النصيحة قالو لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ، ولكتابه ، ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم » [ رواه مسلم ]

عهد جديد من الامبالاه
اصبحنا نظر الى الواقع بمنظور سلبي ،بارد، لا ينبض ،لاياثر ولايتاثر.
اصبح الغير مالوف مالوفا ،والتقاليد والعرف تخلف ورجعيه ،والاخلاق الحميده سذاجه
اما الدين على حسب المزاج نطبق ما يوافقنا ونعرض عن ما يتعارض مع اهوائنا.

اختفت ردة الافعال فلم يعد هناك ما يستدعي ردة الفعل سواء كانت ايجابيه ام سلبيه،
اصبحت كلمة عادي ترافقنا بحياتنا اليوميه ،لم يعد هناك مامكان لنقد.
اختفت غيرتنا على ديننا انفسنا واهلينا ومجتمعنا وامتنا
مشهد لا يليق بالذوق العام "عادي"
عدم احترام الاب ،المدرس او فارق السن "عادي"
التباهي بالمعاصي والفواحش والمنكر "عادي"
عاريات كاسيات "عادي"

ربما هناك واقع يفرض علينا امورا لا نستطيع حاليا تغييرها ولكن اضعف الايمان ان لا نرضى بها في قلوبنا
عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : " من رأى منكم منكر فيغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبة وذلك اضعف الايمان "

لا اعرف ماذا اطلق عليه هل استسلام للواقع ام لامبالاه او نقص ايمان
بانتظار اي اضافه

للامانة منقوووول

مع تحياتي