من الثنائية القطبية إلى الأحادية القطبية

من الثنائية القطبية إلى الأحادية القطبية *مقدمة شهد العالم مع نهاية الثمانينات تحولا في علاقاته الدولية بعد انهيار الاتحاد السوفيات وهو ما سمح بظهور ملامح نظام دولي جديد فما هو مفهومه وما أهدافه ومؤسساته *أسباب تفكك الكتلة الشرقية وسياسة التطويق*وصول غورباتشيف للحكم وانتهاجه سياسة التغير البورستريكا الغلاسنوف* الحرب الأفغانية التي أنهكت كاهل وقوى الاتحاد السوفيتي *تفكك الديمقراطيات الشعبية *سقوط جدار برلين وتوحيد الألمانيتين سنة1989 *التدخلات العسكرية للجيش الأحمر وما نجم عنها من خسائر بشرية ومادية *فشل السوفيات في تحقيق أمنهم الغذائي *ضعف حلفاء الاتحاد السوفيات في الخارج *مظاهر تفكك الكتلة الشرقية *مظاهر نهاية الحرب الباردة *تفكك الاتحاد السوفيات وانهياره 21 ديسمبر 1991*تفكك الكتلة الشرقية وتحول دول اروبا الشرقية من النظام الاشتراكي إلى النظام الرأسمالي مع مطلع التسعينات *حل حلف وارسو العسكري ومنظمة الكومكون الاقتصادية بعد قمة مالطا ديسمبر 1989 *تحطيم جدا برلين 9نوفمبر 1989 *توحيد الألمانيتين في 3اكتوبر 1990 *ملامح النظام الدولي الجديد *تعريفه هو مجموعة القواعد والأسس التي يراد بها تسير عالم ما بعد الحرب الباردة في جميع المجالات والهادفة إلى إيجاد عالم مستقر خال من النزاعات تسوده الديمقراطية والتعاون والإخاء بين الدول *أسباب ظهوره *الرغبة الأمريكية القوية في السيطرة على العالم منذ نهاية الحرب العالمية 2* تفكك الاتحاد السوفيتي *زوال المعسكر الشرقي * انفراد الو م ا بالزعامة الدولية *أهدف النظام الدولي الجديد * الظاهرة* إيجاد عالم مستقر خال من النزاعات الدولية بتقوية دور هيئة الأمم المتحدة * نشر الديمقراطية في كافة أنحاء العالم *ترقية حقوق الإنسان في كافة المناطق *أهدافه الخفية * ترجيح كفة الو م ا وتقوية دورها الريادي على الساحة الدولية *تكوين كتلة بزعامة الو م ا لمواجهة أي تكتل دولي معارض للنظام الدولي الجديد * زيادة هيمنة الدول الكبرى على ثروات الشعوب المستضعفة بحجة تشجيع الاستثمار وحرية التجارة * زيادة التدخل في الشؤون الداخلية للدول الصغرى تحت نشر الديمقراطية وترقية حقوق الإنسان *المؤسسات الفاعلة في النظام الدولي الجديد *وسائل النظام الدولي الجديد * المؤسسات المالية والاقتصادية العالمية وهي صندوق النقد الدولي والبنك العالمي والمنظمة العالمية للتجارة الحرة وتستخدمها الدول الكبرى التي على رأسها الو م ا كادات اقتصادية لفرض هيمنتها على الدول الضعيفة وإرغامها على القبول بالنظام الدولي الجديد من خلال ربط استفادة الدول من خدمات تلك المؤسسات بشروط مجحفة تخدم بالدرجة الأولى مصالح الدول الكبرى *هيئة الأمم المتحدة استعمال هيئة الأمم المتحدة كغطاء شرعي لتمرير سياستها وقراراتها * استعمال الحلف الأطلسي وهو الأداة العسكرية التي تراهن عليها الو م ا لفرض هذا النظام بقوة السلاح لذالك نجده الحلف الوحيد الذي ابقي عليه حتى نهاية الحرب الباردة*المنظمات غير الحكومية وهي منظمات غير سياسية تنشط في عدة مجالات مثل حقوق الإنسان والديمقراطية وشؤون المرأة والطفل والبيئة وتستغل هذه المنظمات باستغلال تقاريرها في التدخل بالشؤون الداخلية *الشركات المتعددة الجنسيات وهي أداة للاستعمار الاقتصادي الذي ظهر بعد نهاية ح ع 2 وبات اليوم يزداد خطورة كون الدول الكبرى تستخدم هذه الشركات في استنزاف مقدرات الدول وهو ما يضعفها وإفقارها ويسهل فرض الحلول عليها * وسائل الإعلام وهي من أهم المؤسسات الفاعلة في هذا النظام ومن اخطر أسالبيه في ظل تطور نظم الاتصالات في عالم اليوم وسيطرة الدول الرأسمالية الغربية عليها خاتمة